المراسل الآلي
عضو مميز
- المشاركات
- 38,633
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 1
- الدولة
منذ أشهر حذرت السلطات الأميركية لا سيما الاستخبارات من محاولات قراصنة أو حسابات غربية التأثير على الانتخابات الرئاسية المرتقبة يوم الخامس من نوفمبر القادم.
بينما طفت العديد من الشائعات والأخبار المزيفة، فضلا عن الصور والفيديوهات المتلاعب بها عبر الذكاء الاصطناعي على مواقع التواصل، مستهدفة المرشحين الجمهوري دونالد ترامب فضلا عن منافسته الديمقراطية كامالا هاريس.
أما أصابع الاتهام فوجهت إلى الروس والإيرانيين، بحسب تقييمات سابقة وحديثة لمايكروسوفت.
إلا أن المفارقة تكمن في أن الهاكرز الروسي أو الحسابات الروسية على مواقع التواصل تستهدف على وجه التحديد هاريس.
بينما تطال عمليات القراصنة الإيرانيين ترامب، لا سيما أن لطهران تاريخا من العقوبات القاسية التي أعاد فرضها الرئيس السابق لاسيما بعد انسحابه من الاتفاق النووي عام 2018.
كما أنه أمر باغتيال قائد فيلق القدس، في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني عام 2020. وبالتالي لا تحبذ طهران التي دأبت على انتقاده، عودته إلى البيت الأبيض.
تعبيرية عن الانتخابات الأميركية - آيستوك
أما موسكو فعلى الرغم من أنها أعلنت سابقا أن مسألة اختيار رئيس في الولايات المتحدة تعود للناخبين الأميركيين، رافضة إبداء رأيها في الموضوع، إلا أن ترامب أكد مرارا أن علاقة جيدة تجمعه بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، كما أثنى أكثر من مرة على ذكائه، على الرغم من أنه أكد أنه قاسيا معه خلال عهده الرئاسي.
وثائق استخباراتية
وفي التفاصيل، كشفت وثائق روسية حصلت عليها جهات استخباراتية أوروبية، أن نائب عمدة مقاطعة بالم بيتش السابق، الذي فر إلى موسكو وأصبح أحد أكثر المروجين لسياسة الكرملين، بشكل مباشر مع المخابرات العسكرية الروسية لنشر أخبار ومعلومات مضللة حول هاريس وحملتها الانتخابية، وفق ما نقلت صحيفة "واشنطن بوست"، اليوم الخميس.كامالا هاريس ودونالد ترامب (رويترز)
إذ أظهرت الوثائق أن جون مارك دوغان، الذي خدم سابقا أيضًا في مشاة البحرية الأميركية وادعى منذ فترة طويلة أنه يعمل بشكل مستقل عن الحكومة الروسية، حصل على تمويل من ضابط في جهاز المخابرات العسكرية الروسي، من أجل استهداف الانتخابات الأميركية عبر المواقع الاخبارية والمعلومات المزيفة.
في حين أوضحت شركة مايكروسوفت في مدونة نشرت أمس الأربعاء أن مجموعة قرصنة إيرانية تعكف على تعقب مواقع إلكترونية ووسائل إعلام أميركية مرتبطة بالانتخابات الأميركية مع اقتراب الاقتراع. وقال باحثون إن هذا النشاط يشير إلى "استعدادات لمزيد من عمليات التأثير المباشر".
كما أشارت المدونة إلى أن القراصنة الذين أطلقت عليهم مايكروسوفت اسم عاصفة الرمال القطنية (كوتون ساندستورم) والمرتبطين بالحرس الثوري الإيراني قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة "مرتبطة بالانتخابات" في عدد من الولايات المتأرجحة لم تذكر أسماءها.
كذلك مسحوا في مايو موقعا إخباريا أميركيا مجهول الهوية لرصد نقاط ضعفه.
وكانت الاستخبارات الأميركية الوطنية التي تنسق الجهود الاتحادية للدفاع عن الانتخابات حذرت سابقا من النفوذ الأجنبي.
كما أوضحت قبل أشهر أن "الجهات الأجنبية، خاصة روسيا وإيران والصين، ما زالت عازمة على إذكاء الروايات المثيرة للانقسام لتقسيم الأميركيين وتقويض ثقتهم في النظام الديمقراطي الأميركي".
المصدر: https://www.alarabiya.net/topics/us...تستهدف-هاريس-وايران-تكره-ترامب-اليكم-التفاصيل