المراسل الآلي
عضو مميز
- المشاركات
- 57,789
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 1
- الدولة


أثار موضوع منع دخول الأسرى الأردنيين المحررين ضمن صفقة تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل إلى المملكة جدلاً واسعاً، ما استدعى توضيحاً من الجانب الأردني.
فقد أكد وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، أن الأردن لم يكن طرفاً في ترتيبات صفقة التبادل الأخيرة، رغم دعمه لها وتأييده لتنفيذها بالكامل، مشددًا على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وأوضح الصفدي عبر منصة "إكس" أن الأردن لم يمنع أيًا من المواطنين الذين أفرج عنهم ضمن صفقة التبادل من دخول أراضيه، مؤكدًا أن المملكة ستستقبلهم فور قرارهم مغادرة فلسطين إلى الأردن، مضيفاً: "الحقيقة الثابتة الراسخة أن الأردن يحمي مصالحه وثوابته ومواطنيه".
لم يكن الأردن جزءا من ترتيبات صفقة التبادل التي نؤيدها، ودعمنا إنجازها، ونؤكد ضرورة تنفيذها بالكامل، وتثبيت وقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية والفورية لكل أنحاء قطاع غزة.
والحقيقة الثابتة الراسخة أن الأردن يحمي مصالحه وثوابته ومواطنيه. لم يمنع الأردن أيا من المواطنَين…
— Ayman Safadi (@AymanHsafadi) January 26, 2025
يرفض الإبعاد
من جانبه، أكد عمر الحويطات، شقيق الأسير الأردني عمار الحويطات، أن ما يتم تداوله حول رفض الأردن استقبال أخيه غير دقيق، مشيرًا إلى أن شقيقه يرفض الإبعاد إلى أي بلد سوى الأردن.وقال الحويطات لوسائل إعلام أردنية، إن الأردن بقيادته وسلطاته لا يمكن أن يرفض استقبال أحد أبنائه، مشددًا على أن حقه في العودة إلى وطنه لا يمكن التشكيك فيه، مناشداً الجهات المعنية بضرورة التدخل لعودته إلى الوطن .
رفض سياسة الإبعاد
وأعربت اللجنة الوطنية للأسرى والمفقودين الأردنيين عن استيائها من إبلاغ الصليب الأحمر بإبعاد الأسيرين عمار حويطات وثائر اللوزي، اللذين شملهما الإفراج ضمن الصفقة. وأكدت أن الحويطات رفض توقيع أوراق الإفراج عنه إلى الضفة الغربية أو قطاع غزة، متمسكا بحقه في العودة إلى الأردن، بينما تم إبعاد ثائر اللوزي إلى غزة.كما طالبت اللجنة الوطنية وزارة الخارجية الأردنية بالتدخل العاجل لإزالة كل المعوقات التي تحول دون عودة الأسرى الأردنيين إلى وطنهم. وأكدت أن العودة حق كفلته القوانين الأردنية والدولية، داعية إلى بذل جهود محلية ودولية لضمان عودتهم بشكل آمن وكريم.
من هما الحويطات واللوزي؟
عمار الحويطات، هو معتقل أردني في السجون الإسرائيلية منذ عام 2002 بعد تنفيذه عملية ضد مستوطن إسرائيلي في رام الله، وحكم عليه بالسجن المؤبد و25 عامًا إضافية.يُعد من الشخصيات البارزة داخل الحركة الأسيرة ومنسق لجنة الطوارئ الوطنية.
وثائر اللوزي، معتقل أردني منذ عام 2018 بعد مهاجمته عددًا من المستوطنين باستخدام شاكوش في مدينة إيلات، حُكم عليه بالسجن 19 عامًا، وظهر اسمه ضمن قوائم المرحلة الثانية من صفقة التبادل وتم إبعاده إلى غزة.
المصدر: https://www.alarabiya.net/arab-and-...دن-يؤكد-لم-نمنع-عودة-أي-مواطن-ضمن-صفقة-الأسرى