المراسل الآلي
عضو مميز
- المشاركات
- 70,446
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 1
- الدولة


كشف تقرير لموقع أكسيوس عن حالة من "الإعجاب" أصابت مسؤولين سابقين في إدارة بايدن وأوباما من سلسلة التحركات الجريئة التي اتخذها الرئيس ترامب مؤخرًا في السياسة الخارجية حتى من بعض أشد منتقديه.
ووفقا لموقع أكسيوس "في الشرق الأوسط تحديدًا، وفي الأسبوع الماضي، التقى ترامب بزعيم كانت تضعه الولايات المتحدة رسميًا على قوائم الإرهاب، وأعلن أنه سيرفع جميع العقوبات المفروضة على سوريا، كما أنه قام بعقد هدنة مع الحوثيين، بالإضافة إلى صفقة رهائن مع حماس، وجميعها تم استثناء إسرائيل منها".

وأثار موظفو إدارة بايدن الذين تحدثوا مع أكسيوس تساؤلات حول دوافع ترامب، لكنهم أشادوا بجرأته وأقر أحدهم قائلا "يا إلهي، أتمنى لو أستطيع العمل مع إدارة قادرة على التحرك بهذه السرعة".
ويقول نيد برايس، المسؤول الكبير السابق في وزارة الخارجية في عهد الرئيس بايدن: "ترامب لديه القدرة على القيام بأمور سياسية لم يفعلها الرؤساء السابقون، لأنه يتمتع بسلطة مطلقة على الكتلة الجمهورية".
من جهته قال روب مالي، الذي شغل مناصب عليا في ثلاث إدارات ديمقراطية، بما في ذلك التعامل مع محادثات إيران في عهد الرئيسين أوباما وبايدن: "من الصعب ألا نشعر بالرعب في الوقت نفسه عند التفكير في الضرر الذي يمكن أن يسببه ترامب بهذه القوة، وخاصة استعداده لتحطيم العديد من المحرمات الضارة".
كما قال روب مالي "في قضية تلو الأخرى، يتخذ ترامب خطوات لم يكن ليفكر فيها أي رئيس سابق. وتخلى عن الموقف الغربي الموحد بدعم أوكرانيا، "مهما طال الزمن" بالتفاوض مباشرة مع فلاديمير بوتين، مُعلنًا أن كييف لن تستعيد شبه جزيرة القرم أبدًا، وعليها إبرام صفقة الآن".
ووأضاف مالي "تدخل بشكل مباشر في أزمة كشمير الأخيرة، وهو أمر تجنبته الإدارات السابقة خشية إثارة غضب الهند. وأيد المحادثات المباشرة مع إيران، وتجاهل المتشددين في الداخل والخارج الذين عرقلوا إدارتي أوباما وبايدن. ومن المفيد أن العديد منهم، مثل بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي، يترددون في معارضة ترامب أيضاً".
وقال المسؤول الديمقراطي السابق "في سوريا، تبنت وزارة خارجية ترامب سياسة مماثلة لسياسة إدارة بايدن السابقة، حيث قالت قد يكون تخفيف العقوبات ممكنًا إذا استوفت حكومة أحمد الشرع، الذي تحول إلى رجل دولة، عددًا من المعايير، مثل قمع الجماعات المتطرفة. وهذا يعني، على نحوٍ مُشوّه، أن الإدارة الجديدة كانت تُخنق بالعقوبات المفروضة على الديكتاتور الذي أطاحوا به. لكن هذه كانت أيضًا الطريقة المُعتادة في هذه الأمور، إلى أن قرر ترامب عكس ذلك".
وقال بن رودس، مساعد الأمن القومي للرئيس أوباما، في بودكاست "أنقذوا العالم": "لا أُحب دوافع ترامب وراء الكثير من أفعاله، لكن ما ستقوله هو أنه ليس مُقيدًا بهذا الخوف المُستمر من بعض هجمات اليمين المُتشدد.
وأضاف بن رودس "لعلّ الأمر الأكثر إثارة للصدمة بالنسبة لقدامى المخضرمين في الإدارات السابقة هو أن ترامب أذن بإجراء محادثات مباشرة مع حماس الشهر الماضي، وهو أمر لم يعلم به المسؤولون الإسرائيليون إلا من خلال التجسس أو من خلال قراءة موقع أكسيوس".
المصدر: https://www.alarabiya.net/arab-and-...امب-ومسؤول-سابق-اتمنى-ان-اعمل-مع-ادارة-مماثلة