المراسل الآلي
عضو مميز
- المشاركات
- 34,157
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 1
- الدولة
بعدما عاشت بيروت ليلة دامية استهدفت فيها إسرائيل قلبها بغارات على منطقة البسطة الفوقا دمّرت مبنى من 8 طوابق، ما أدى إلى انهياره بشكل كامل، وخلف 11 قتيلا، تصاعدت التساؤلات عن هوية المستهدف.
فيما أفادت مصادر "العربية/الحدث" اليوم السبت، بأن إسرائيل استهدفت بغاراتها العنيفة العقل الأمني الاستراتيجي لحزب الله القيادي محمد حيدر، دون أن يعرف مصيره حتى الآن.
وأضافت أن حيدر الملقب بـ"أبو علي حيدر"، كان نائباً بمجلس النواب عن الحزب بين عامي 2005 و2009، ويعتبر أحد أهم الشخصيات التي بنت الأجهزة الأمنية لحزب الله، متسلّماً غرفة العمليات العسكرية.
قرابة مع وفيق صفا
كما كان عضواً في "مجلس الجهاد" التابع للحزب، وشغل مسؤوليات أمنية رفيعة المستوى، وله صله قرابة مع القياديين محمد عفيف ووفيق صفا، مسؤول وحدة الارتباط والتنسيق بحزب الله (عدلاء).إلى ذلك، أشارت المصادر إلى أن حيدر هو المسؤول عن مقاتلي حزب الله في سوريا، ومسؤول الجانب العسكري والأمني في جنوب لبنان، مضيفة أن نفوذه تنامى بعد اغتيال عماد مغنية عام 2008 ومصطفى بدر الدين عام 2016 في سوريا.
كما كان أحد الشخصيات الثلاثة المعروفة في مجلس الجهاد الخاص بالحزب، مع طلال حمية، وخضر يوسف نادر.
وكشفت أن إسرائيل حاولت في 25 أغسطس 2019 اغتياله بعد أن قصفت طائرتين مسيرتين الضاحية الجنوبية لبيروت، لكنها لم تفلح.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن بوقت سابق اليوم، أنه نفذ عدة غارات على أهداف لحزب الله في بيروت.
فيما أفادت مراسلة العربية/الحدث بأن قنابل خارقة للتحصينات استخدمت في القصف الذي وقع في منطقة قريبة من المكان الذي استهدف فيه سابقا وفيق صفا.
ضربات سابقة
وهذه ليست المرة الأولى التي يطال فيها القصف الإسرائيلي العاصمة، بل الرابعة خلال أيام قليلة. فالأسبوع الماضي أغارت إسرائيل على منطقة مار الياس، وقبلها على رأس النبع حين اغتالت المسؤول الإعلامي في حزب الله محمد عفيف، فضلا عن منطقة زقاق البلاط التي تبعد عن مقر الحكومة والبرلمان نحو 500 متر، والكولا سابقاً.يذكر أنه منذ سبتمبر الماضي صعدت إسرائيل غاراتها على كافة المناطق اللبنانية، لاسيما الجنوب والبقاع (شرقاً)، فضلا عن ضاحية بيروت الجنوبية.
كما نفذت عدة اغتيالات طالت العشرات من قادة حزب الله، على رأسهم أمينه العام حسن نصرالله في 27 سبتمبر، وخليفته هاشم صفي الدين في أكتوبر الماضي.
المصدر: https://www.alarabiya.net/arab-and-...قلب-بيروت-اسرائيل-تستهدف-عقل-حزب-الله-الأمني-