ما الجديد
منتدى الصحراء للدفاع و الأمن

سجل حسابًا مجانيًا اليوم لتصبح عضوًا! بمجرد تسجيل الدخول، ستتمكن من المشاركة في هذا الموقع عن طريق إضافة مواضيعك ومنشوراتك الخاصة، بالإضافة إلى التواصل مع الأعضاء الآخرين من خلال صندوق الوارد الخاص بك

مقالة نظرة الأميركيين لعهد بايدن أكثر قتامة مقارنة بترامب وأوباما

المراسل الآلي

عضو مميز
المشاركات
38,160
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
الدولة
مصر
48a1bbd6-360b-463b-99c7-438e62f18dfe_16x9_1200x676.jpg

48a1bbd6-360b-463b-99c7-438e62f18dfe_16x9_1200x676.jpg

كشف استطلاع للرأي أن نظرة الأميركيين تجاه فترة ولاية الرئيس الأميركي جو بايدن أكثر قتامة مقارنة بنظرتهم إلى فترتي رئاسة الرئيسين الأسبقين باراك أوباما ودونالد ترامب.
وقال نحو ربع البالغين الأميركيين إن بايدن كان رئيساً "جيداً" أو "رائعاً"، فيما قال أقل من واحد من بين كل عشرة أشخاص إنه كان "رائعاً"، بحسب استطلاع أجرته وكالة "أسوشيتد برس" ومركز "إن أو آر. سي" لأبحاث الشؤون العامة.
ووصف نحو الثلث ترامب بأنه "جيد" أو "رائع" عشية مغادرة الجمهوري البيت الأبيض في 2021، بحسب الاستطلاع، بما في ذلك قول نحو اثنين من بين كل عشرة أشخاص إنه كان "رائعاً"، حتى رغم إحداث اقتحام الكابيتول.
هذا وقال نحو ثلاثة من بين كل عشرة إن بايدن كان "عادياً"، بينما قال أقل من اثنين ضمن كل عشرة هذا عن ترامب.
أما نسبة من اعتبر بايدن "سيئا" أو "مريعا" فقد كانت مماثلة لنسبة ترامب، وهي 50%.
كما أن مكانة بايدن أقل بكثير من آخر رئيس ديمقراطي منتهية ولايته، وهو أوباما، الذي ترك منصبه فيما وصف نحو نصف الأميركيين فترة ولايته بأنها "جيدة" أو "رائعة"، وفقاً لاستطلاع آخر أجرته وكالة "أسوشيتد برس" ومركز "إن أو أر سي".
وأظهر الاستطلاع خيبة أمل واضحة، خاصة بين الأميركيين السود واللاتينيين الذين كانوا يميلون بشكل تقليدي ناحية الحزب الديمقراطي ولكن تحولوا بأعداد كبيرة تجاه ترامب في 2024.
وكان النقيض مع أوباما لافتاً للنظر، لاسيما بين الأميركيين السود، حيث قال نحو ستة من بين كل عشرة أشخاص إن أوباما، وهو أول رئيس أسود للبلاد، أوفى بوعوده في نهاية ولايته، مقارنةً بنحو ثلاثة بين كل عشرة قالوا نفس الشيء عن بايدن.
وبالمثل، قال نحو سبعة من ضمن كل عشرة أميركيين سود إنهم كانوا وأسرهم أفضل حالاً في نهاية رئاسة أوباما، بينما قال نحو ثلاثة فقط هذا الشيء عن بايدن.
وكان للأشخاص الأصغر سناً نظرة سلبية لرئاسة بايدن، حيث قال نحو واحد فقط من بين كل عشرة أميركيين دون الثلاثين عاماً إنه كان رئيسا "جيداً" أو "رائعاً"، مقارنةً بنحو أربعة بين كل عشرة أشخاص في سن الستين أو أكبر. وقال نحو ستة من بين كل عشرة أميركيين تتراوح أعمارهم من 18 إلى 29 عاما إن بايدن كان رئيساً "سيئاً" أو "مريعاً".
وفيما يتعلق بالوعود التي لم تتحق، قال نحو اثنين من بين كل عشرة أميركيين، إن الرئيس أوفى بتعهدات حملته الانتخابية. وقال نحو أربعة بين كل عشرة أميركيين إنه حاول ولكنه فشل في الوفاء بتعهداته، وقالت نسبة مماثلة إنه لم يف بتعهداته. وبشكل عام، قال نحو نصف الديمقراطيين إن بايدن حاول ولكنه فشل في الوفاء بتعهدات حملته، بينما قال نحو أربعة بين كل عشرة أشخاص إنه نجح.
ومن ناحية أخرى، لا يعتقد قطاع كبير من الأميركيين أن بايدن يترك البلاد في حال أفضل مما كانت عليه عندما تولى المنصب قبل أربع سنوات. وقال نحو نصف الأميركيين إن بايدن كان له تأثير سلبي على تكلفة المعيشة والهجرة والصراع الفلسطيني الإسرائيلي، مقارنة بنحو اثنين بين كل عشرة أشخاص قالوا إنه ترك تأثيراً إيجابياً في كل تلك القضايا.
وأظهر الاستطلاع أن بايدن كان له تأثير سلبي أكثر من إيجابي على الحرب بين روسيا وأوكرانيا، رغم أن إداراته قدمت مساعدات عسكرية بمليارات الدولارات لكييف.
وجاء الرأي السلبي تجاه بايدن فيما يتعلق بالحرب الإسرائيلية ضد حماس، خاصة بين الناخبين الأصغر سناً، حيث قال أقل من واحد بين كل عشرة أميركيين دون الثلاثين عاماً، إن بايدن كان له تأثير إيجابي على الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وقال نحو أربعة من بين كل عشرة أميركيين إنهم وأسرهم أسوأ حالاً إلى حد ما أو أسوأ حالاً كثيراً مما كانوا عليه عندما أصبح بايدن رئيساً، بينما قال نحو الربع إنهم أفضل حالاً كثيراً أو إلى حد ما. وقال نحو الربع فقط إنهم وأسرهم كانوا أسوأ حالاً في نهاية رئاسة ترامب أو أوباما.

المصدر: https://www.alarabiya.net/arab-and-...-لعهد-بايدن-أكثر-قتامة-مقارنة-بترامب-وأوباما-
 
عودة
أعلى