المراسل الآلي
عضو مميز
- المشاركات
- 72,643
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 1
- الدولة
وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، رسالة لكل من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والكندي مارك كارني، "أنتم على الجانب الخطأ من العدالة والإنسانية"، بعد أن ندّدت العواصم الثلاث بـ"أفعال مشينة" لحكومته في قطاع غزة.
كما قال في بيان مصور بالإنجليزية نشره مكتبه اليوم الخميس، "أقول للرئيس ماكرون، ورئيس الوزراء كارني، ورئيس الوزراء ستارمر: عندما يشكركم القتلة والخاطفون فأنتم على الجانب الخطأ من العدالة. أنتم على الجانب الخطأ من الإنسانية. وأنتم على الجانب الخطأ من التاريخ".
وتابع "قادة أوروبا خدعوا بدعاية حماس"، مشيرا إلى أن عمليات إسرائيل العسكرية ضد الحركة الفلسطينية "ستتواصل".
كما أضاف "يريدون من إسرائيل أن تستسلم وأن تقبل ببقاء حماس وأن يعيدوا تنظيم صفوفهم وأن يكرروا مجزرة السابع من تشرين الأول/أكتوبر مرارا وتكرارا". وتابع "إنهم يشجعون حماس على مواصلة القتال إلى ما لا نهاية".
كذلك قال "تقارير المؤسسات الدولية بشأن المجاعة في غزة "كاذبة"، مشيرا إلى أن إسرائيل تعتزم إقامة مناطق آمنة كبيرة في جنوب غزة وسيتم نقل السكان إليها.
تهديد بريطاني فرنسي كندي
وهددت بريطانيا وفرنسا وكندا باتخاذ "إجراءات ملموسة" إذا واصلت إسرائيل حملتها العسكرية في غزة.كما علقت بريطانيا محادثاتها مع إسرائيل بشأن اتفاقية للتجارة الحرة وأعلن الاتحاد الأوروبي أنه سيراجع اتفاقية شراكة تتعلق بالعلاقات السياسية والاقتصادية في ظل "الوضع الكارثي" في غزة.
ولا يزال الفلسطينيون في غزة ينتظرون وصول الغذاء اليوم الأربعاء رغم تزايد الضغوط الدولية والمحلية على الحكومة الإسرائيلية للسماح بوصول المزيد من المساعدات إلى سكان القطاع الذين أصبحوا على شفا مجاعة بعد حصار دام 11 أسبوعا.
وبحسب إحصاءات عسكرية إسرائيلية، دخل إلى قطاع غزة أقل من 100 شاحنة مساعدات منذ يوم الاثنين عندما وافقت حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على رفع الحصار عن سكان القطاع.

لا طحين
ومع استمرار استهداف القطاع بالغارات الجوية والدبابات، ما أسفر عن مقتل العشرات اليوم الأربعاء، قال أصحاب مخابز وشركات نقل محلية إنهم لم يستلموا بعد إمدادات جديدة من الطحين وغيره من المواد الأساسية.وفرضت إسرائيل الحصار في أوائل مارس آذار، متهمة حماس بالاستيلاء على الإمدادات المخصصة للمدنيين، وهو ما تنفيه الحركة.
وشنت إسرائيل حملتها العسكرية على غزة ردا على الهجوم الذي قادته حماس في السابع من أكتوبر تشرين الأول وأسفر بحسب الإحصاءات الإسرائيلية عن مقتل حوالي 1200 شخص واحتجاز 251 رهينة واقتيادهم إلى غزة.
وبحسب السلطات الصحية في غزة، أسفرت الحملة الإسرائيلية على القطاع عن مقتل أكثر من 53600 فلسطيني. ودمرت الحملة القطاع الساحلي، وتقول منظمات الإغاثة إن علامات سوء التغذية الحاد منتشرة فيه على نطاق واسع.
المصدر: https://www.alarabiya.net/arab-and-...مر-وكارني-انتم-على-الجانب-الخطا-من-الانسانية-