المراسل الآلي
عضو مميز
- المشاركات
- 33,745
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 1
- الدولة
أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال اتصال هاتفي، الثلاثاء، معارضته "وقف إطلاق النار من جانب واحد" مع حزب الله في لبنان.
لا وقف للنار!
وأفاد بيان صادر عن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بأن رئيس الوزراء قال خلال المحادثة، إنه يعارض وقفا لإطلاق النار من جانب واحد، لا يؤدي إلى تغيير الوضع الأمني في لبنان، ويعيده فقط إلى ما كان عليه.وأكد أن إسرائيل تعمل ضد منظمة حزب الله حتى لا تتمكن بعد الآن من تهديد مواطنيها على الحدود الشمالية، وتسمح لسكان الشمال بالعودة إلى منازلهم بأمان، وفق زعمه.
كما أوضح رئيس الوزراء أن إسرائيل لن تقبل أي ترتيب لا يسمح بذلك، ولا يمنع حزب الله من إعادة تنظيم صفوفه وإعادة تسليحه.
وأبدى استغرابه من نية الرئيس الفرنسي عقد مؤتمر في باريس حول قضية لبنان، بمشاركة دول مثل جنوب إفريقيا والجزائر، التي وصفها بأنها "تعمل على حرمان إسرائيل من الحق الأساسي في الدفاع عن النفس وتنكر حقها في الوجود"، وفق زعمه.
بالمقابل، ردّ ماكرون على تهجّم نتنياهو المتكرر على الأمم المتحدة قائلاً: "عليه أن يتذكّر أن بلده وُلد بقرار من الأمم المتحدة"، "، في إشارة إلى تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة في تشرين الثاني/نوفمبر 1947 على خطة لتقسيم فلسطين إلى دولة إسرائيلية ودولة عربية.
ونقل مشاركون في اجتماع لمجلس الوزراء الفرنسي عن ماكرون قوله خلال الجلسة اليوم، أنه شدد على ألا يجب على نتنياهو أن يتنصل من قرارات المنظمة الدولية، قاصداً الأمم المتحدة.
أتى هذا بعدما حثّ نتنياهو الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، على نقل قوات اليونيفيل من مناطق القتال في لبنان، داعياً إلى إبعاد قوة الأمم المتحدة عن مواقفها فوراً.
إلا أن هذا الطلب قوبل بالرفض، مشددة على أن أي استهداف لعناصرها يعد جريمة حرب.
أتى هذا بعد وقوع إصابات في صفوف القوة إثر اعتداءات إسرائيلية طالتها عمداً.
تلاسن حاد
وكان ماكرون أعرب، الأسبوع الماضي، عن اقتناعه بأن وقت وقف إطلاق النار حان في لبنان.إلا أن هذا التصريح لم يعجب رئيس الحكومة الإسرائيلية، حيث أكد بنيامين نتنياهو حينها أن إسرائيل تتوقع الدعم من فرنسا وليس فرض "قيود" عليها.
وقال إنه "من المتوقع أن يقف أصدقاء إسرائيل إلى جانبها، وألا يفرضوا عليها قيوداً من شأنها فقط أن تقوي محور الشر الإيراني"، وفقاً لمكتبه.
أتت هذه التطورات بعدما قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أرسولا فون دير لاين، إن وقف إطلاق النار في لبنان قد يمهد الطريق أمام تنفيذ القرار الدولي 1701.
كما جددت الدعوة من أجل وقف الأعمال العدائية في أقرب وقت ممكن ما قد يوفر فرصة لإيجاد حل دبلوماسي.
المصدر: https://www.alarabiya.net/arab-and-...دنة-في-لبنان-وماكرون-اسرائيل-ولدت-بقرار-أممي-