المراسل الآلي
عضو مميز
- المشاركات
- 67,723
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 1
- الدولة


تشهد مدن الجنوب الليبي تناميا ملحوظا في تشغيل النساء المهاجرات في المقاهي المخصّصة للرجال، في ظاهرة جديدة أصبحت لافتة للانتباه، وفي بيئة يصفها كثيرون بأنها غير آمنة، الأمر الذي دفع السلطات الأمنية للتحرك من أجل محاصرتها، لتعارضها مع القيم المجتمعية وعادات وتقاليد البلاد.
,في التفاصيل، قال الناشط بالمجتمع المدني علي أبوحليقة في تصريح لـ"العربية.نت"، إن المهاجرات الوافدات خاصة من دول إفريقيا جنوب الصحراء وكذلك من السودان، يقبلن على العمل في مقاهي الرجال كخيار اضطراري، لتأمين الحد الأدنى من مستلزمات معيشتهن، بعد انسداد كل الأفق أمامهن.
كما أشار إلى أنه منذ بداية العام الحالي، تم رصد وجود مهاجرات يعملن خاصة في مجال التنظيف داخل تلك المقاهي .
وأرجع أبوحليقة لجوء أصحاب المقاهي إلى تشغيل أؤلئك عاملات إلى قلة اليد العاملة المحلية، وبسبب قبولهن بأجور متدنية وشروط عمل شاقة، ولمساعدتهن في تأمين لقمة عيشهنّ.
حملات أمنية
في الأثناء، أعلنت مديرية أمن الكفرة، أنها بدأت في تنفيذ حملات أمنية لمكافحة ظاهرة تشغيل النساء الوافدات، بعد أن رصدت وجود عناصر نسائية غير ليبية في عدد من مقاهي الرجال، مشيرة إلى أن هذا السلوك يتنافى مع تقاليد المجتمع الليبي.كما أضافت أنه تم ضبط عدد من الوافدات اللاتي يعملن في هذا النشاط بشكل مخالف للقوانين، مع اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهن وبحق أصحاب تلك المقاهي المتورطين في هذه المخالفات.
ودعت جميع أصحاب المقاهي الواقعة ضمن نطاق الاختصاص إلى ضرورة الالتزام بالقوانين واللوائح المنظمة، والتقيد بالآداب العامة، مع التشديد على منع تشغيل النساء في أعمال قد تعرضهن للمضايقة أو التحرش، أو تسيء إلى صورة المجتمع وأخلاقياته.
المصدر: https://www.alarabiya.net/north-afr...يعملن-في-مقاهي-الرجال-جنوب-ليبيا-والامن-يتحرك