المراسل الآلي
عضو مميز
- المشاركات
- 66,799
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 1
- الدولة


كشف إيلون ماسك، مستشار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، خلال مقابلة صحافية، عن بعض جوانب عمليه وحياته في واشنطن.
وخلال مقابلة مع موقع "أكسيوس" و12 وسيلة إعلام أخرى، كان ماسك متكتّماً بشأن مكان قضائه وقته أثناء وجوده في واشنطن. لكنه كشف أنه مكث "أكثر من مرة" في غرفة نوم الرئيس الأميركي الأسبق إبراهام لينكولن بالبيت الأبيض وذلك بدعوة من ترامب.
واستذكر ماسك أن ترامب اتصل به ذات مرة في وقت متأخر من الليل وشجعه على طلب الآيس كريم من مطبخ البيت الأبيض. قال ماسك ممازحاً أحد الصحافيين: "لا تخبر روبرت كينيدي" وزير الصحة الأميركي.
وقال ماسك إنه يخطط للاحتفاظ بمكتبه الصغير في العاصمة الأميركية لاستخدامه أثناء زيارته لواشنطن، والذي قال إنها ستكون "ليوم أو يومين فقط في الأسبوع". وأضاف: "إنه مكان ضيق ولا يحصل إلا على بصيص من ضوء الشمس".
لكن ماسك، الذي تحدث سابقاً عن التهديدات بالقتل التي واجهها هو وفريقه، قال إنه لا يمانع ذلك من الناحية الأمنية. وقال: "لا يُطل المكتب على أي شيء. فيه نافذة، لكن كل ما تراه هو وحدة التدفئة والتهوية وتكييف الهواء، وهذا جيد. أعتقد أنه يُصعّب إطلاق النار علي. لا يوجد مجال رؤية واضح".
أما على الصعيد العملي، فأقر ماسك بأن برنامجه لخفض الميزانية، المعروف باسم DOGE، لم يُحقق النجاح الذي كان يأمله، لكنه رأى أنه قد يستمر طوال السنوات الأربع التي سيقضيها دونالد ترامب في البيت الأبيض، أي أكثر من ضعف المدة التي كان مُخططاً لها في الأصل.

وكان من المقرر أن ينتهي برنامج DOGE في 4 يوليو (تموز) 2026. لكن ماسك يقول الآن إن مجموعته يمكن أن تساعد في الإشراف على خفض الإنفاق الاتحادي حتى نهاية عام 2028. وقال ماسك عن إمكانية تمديد برنامج DOGE: "أعتقد ذلك. القرار بيد الرئيس".
وأجرى ماسك مقابلة مع موقع "أكسيوس" و12 وسيلة إعلامية أخرى في "غرفة روزفلت" بالبيت الأبيض، بالقرب من المكتب البيضاوي. وبدا الأمر أشبه بـ"مقابلة خروج فعلية" لماسك، الذي يُخطط لتقليص فترة وجوده في واشنطن للتركيز على إدارة شركاته.
وأعلنت شركة "تسلا" الشهر الماضي عن انخفاض كبير في أرباحها. وصرّح ماسك للمحللين بأنه سيقضي وقتاً أطول في إدارة شركة السيارات "بعد انتهاء العمل الرئيسي المتمثل في إنشاء إدارة كفاءة الحكومة".
وأكد ماسك أن انتقاله لا يعني انتهاء برنامج DOGE، وقال: "برنامج DOGE هو أسلوب حياة".
وأعلن ماسك أن هذا البرنامج خفض حتى الآن 160 مليار دولار من الإنفاق الاتحادي، وهو مبلغ أقل بكثير من هدف تريليوني دولار الذي حدده العام الماضي. وقال: "في المجمل، أعتقد أننا كنا فعالين. ليس بالفعالية التي أتوقعها.. لكننا أحرزنا تقدماً".

وتساءل العديد من النقاد، بمن فيهم آلاف الموظفين الاتحاديين الذين فقدوا وظائفهم بسبب تخفيضات برنامج DOGE، عما إذا كانت هذه الوفورات الضئيلة نسبياً تستحق كل هذا العناء. وفي هذا السياق قال ماسك إن بعض المقاومة لخفض التكاليف جاءت من داخل الإدارة.
وتابع: "لا يزال الطريق طويلاً. الأمر صعب للغاية.. إنه أشبه بسؤال: ما مقدار المعاناة التي قد يتحملها مجلس الوزراء والكونغرس؟ يمكن تحقيق ذلك. لكنه يتطلب التعامل مع العديد من الشكاوى".
وقال قادة برنامج DOGE إنهم خفضوا حوالي 1 بالمئة من القوى العاملة الاتحادية، أي 20 ألف موظف. وأوضح ماسك: "أعتقد أننا نصيب في 70 إلى 80% من الوقت"، مضيفاً أنه يعتقد أن هذا البرنامج سيحقق في النهاية وفورات بقيمة تريليون دولار.
وروى ماسك ردود الفعل العنيفة التي واجهها لقيادته شركة DOGE، والاحتجاجات وأعمال التخريب التي استهدفت وكلاء تسلا. وقال: "التعرض للهجوم بلا هوادة ليس أمراً ممتعاً. رؤية السيارات تحترق ليست ممتعة أيضاً".
المصدر: https://www.alarabiya.net/arab-and-...سك-لدي-مكتب-بواشنطن-يصعب-فيه-اطلاق-النار-علي-