المراسل الآلي
عضو مميز
- المشاركات
- 57,313
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 1
- الدولة


فجعت قصة وفاة ثلاثة إخوة حرقا، الجزائريين، حيث غادر والداهم لشراء ملابس العيد، ولدى عودتهما صدما بالحادثة، فألبسا أبناءهما الثياب الجديدة في المستشفى.

وقعت الحادثة الأليمة في مدينة عين الإبل بولاية الجلفة (309 كيلومترات جنوب العاصمة الجزائر)، حيث لقي ثلاثة أطفال حتفهم إثر اندلاع حريق مهول في شقة عائلتهم، حيث إن الأب مصطفى قيوة، وزوجته كانا قد خرجا لاقتناء ملابس العيد لأطفالهما الثلاثة، شيماء، ونزيم، ومحمد، أكبرهم في سن 18، قبل أن يعودا ليجدا منزل العائلة قد التهمته ألسنة النيران، وأودت بحياة أطفالهما نتيجة التسمم بالدخان الكثيف المنبعث من الحريق.

ومما زاد من ألم الفاجعة، ما قامت به الوالدة بعد نقل الأطفال المتوفين إلى المستشفى، إذ قامت بإلباسهم الثياب الجديدة التي اشترياها بمناسبة عيد الفطر.

وأثرت الحادثة في سكان المنطقة الذين رثوا الأطفال وقاسموا الوالدين حزنهما، كما شهدت الجنازة حضورا كبيرا من الولاية ومن خارجها ممن تعاطفوا مع قصة عائلة قيوة التي أحزنت الكبير والصغير، وتسببت أيضا في صدمة للجزائرين بعدما انتشرت قصتها على مواقع التواصل الاجتماعي
".. قصة مبكية خاصة وأننا على مشارف الاحتفال بعيد الفطر المبارك، أكيد الوالدان يشعران بتأنيب الضمير ولن ينسيا أبناءهما ما حييا"، قال أحد المعلقين.. وأضاف آخر: "فاجعة فقدان الابن الواحد كبيرة، فما بالك بثلاثة أطفال في يوم واحد؟!".
المصدر: https://www.alarabiya.net/north-afr...ريين-مات-أبناؤها-حرقا-فألبست-جثتهم-ثياب-العيد