المراسل الآلي
عضو مميز
- المشاركات
- 66,777
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 1
- الدولة
كشف تقرير موسع لموقع بوليتكو عن معلومات جديدة حول كواليس ترشيح ترامب مستشار الأمن القومي مايك والتز لمنصب السفير الأميركي القادم لدى الأمم المتحدة، حيث نجح الرئيس في حل مشكلتين شخصيتين عويصتين كانتا تواجهانه. فخلال الأسابيع القليلة الماضية، فقد مسؤولو إدارة ترامب ثقتهم بقدرة والتز على قيادة مجلس الأمن القومي، وتوقفت رئيسة أركان البيت الأبيض سوزي وايلز عن التحدث مع مستشار الأمن القومي حيث تعززت خطط إقالة والتز في الأيام الأخيرة وفقا للتقرير.
ويقول التقرير "في غضون ذلك، لم يُسمِّ ترامب بعدُ بديلاً للنائبة إليز ستيفانيك الجمهورية من نيويورك كمرشحة لتمثيل الولايات المتحدة في الأمم المتحدة".

وأشار التقرير أن "والتز لديه حلفاء في الكونغرس، ويُعدّ انتقاله إلى الأمم المتحدة انعكاسًا لاستمرار مصداقيته لدى الجمهوريين. وفي الكونغرس، أعرب العديد من أعضاء الحزب الجمهوري سرًا عن قلقهم إزاء التقارير التي تُفيد برحيل والتز، معتبرين إياه لاعبًا رئيسيًا في جهود إدارة ترامب لمواجهة خصوم مثل الصين وروسيا وإيران".
ووفقا للتقرير "فرغم تأكيد أعضاء مجلس الشيوخ ومجلس النواب الجمهوريين علنًا على جهود والتز سارع بعضهم إلى الإشادة بمستشار الأمن القومي المُستقيل قبل ورود أنباء توليه منصبًا جديدًا".
وكشف التقرير أنه قبل ورود أنباء تولي والتز المنصب الجديد، وصف السيناتور تيد كروز الجمهوري عن ولاية تكساس رحيله الوشيك من مجلس الأمن القومي بأنه "خبر مؤسف". وأضاف: "أنا من أشد المعجبين بمايك والتز. أعتقد أنه رائع. أعتقد أنه قام بعمل ممتاز كمستشار للأمن القومي". وأضاف السيناتور مايك راوندز الجمهوري من ولاية داكوتا الجنوبية العضو في لجنتي القوات المسلحة والاستخبارات، أنه "سيشعر بخيبة أمل" لرحيل والتز من مجلس الأمن القومي. وبعث النائب دون بيكون الجمهوري من نبراسكا رسالة نصية إلى موقع " بوليتيكو " مفادها أن والتز "كان زميلًا رائعًا، ونحن جميعًا نثق به".
وأوضح التقرير أنه وبناءً على كل شيء، قد يكون والتز في أفضل وضع بالنظر إلى مصير مستشاري الأمن القومي في ولاية ترمب الأولى. حيث استقال مايكل فلين في خضم فضيحة بعد ظهور تقارير عن اجتماعاته الخاصة مع دبلوماسيين روس. واستقال إتش ماكماستر وسط خلافات سياسية مع الرئيس وأُقيل جون بولتون. فقط روبرت أوبراين نجا من هذه الأزمة سالمًا، حيث استمر حتى نهاية ولاية ترامب الأولى، واحتفظ بمكانته في الدائرة المقربة منه.
وأشار التقرير أنه في الوقت الحالي، ليس من الواضح من سيخلف والتز بشكل دائم على رأس مجلس الأمن القومي. وبمجرد ظهور تقارير تفيد برحيل والتز ونائب مستشار الأمن القومي أليكس وونغ، ظهرت تكهنات بأن حلفاء ترامب، بمن فيهم المبعوث الخاص ستيف ويتكوف أو رئيس تخطيط السياسات في وزارة الخارجية مايكل أنطون، قد يتولون هذا المنصب المؤثر لكن ويتكوف نفى اهتمامه بالمنصب. وهناك أيضًا احتمال أن يُمنح روبيو، مثل سلفه هنري كيسنجر، كلا المنصبين معًا بشكل دائم. ومع ذلك، ليس من الواضح ما إذا كان روبيو يرغب في إدارة كل من وزارة الخارجية ومجلس الأمن القومي.
واختتم التقرير بالقول "هناك أمر واحد مؤكد وهو إعلان ترامب عن ثقة عامة كبيرة بروبيو، الذي يبدو أن مكانته في الإدارة آخذة في الازدياد. ولا يزال روبيو قائمًا بأعمال أمين أرشيف الولايات المتحدة ومديرًا بالإنابة للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية التي تم حلها. وفي وقت سابق، أشاد ترامب بروبيو واصفًا إياه بأنه "مذهل" وقال: "عندما أواجه مشكلة، أتصل بماركو، وهو من يحلها. إنه هو من يحلها".
المصدر: https://www.alarabiya.net/arab-and-...-غرار-كسينجر-يدير-الخارجية-ومجلس-الأمن-القومي