ما الجديد
منتدى الصحراء للدفاع و الأمن

سجل حسابًا مجانيًا اليوم لتصبح عضوًا! بمجرد تسجيل الدخول، ستتمكن من المشاركة في هذا الموقع عن طريق إضافة مواضيعك ومنشوراتك الخاصة، بالإضافة إلى التواصل مع الأعضاء الآخرين من خلال صندوق الوارد الخاص بك

مقالة لأول مرة.. علم أميركا لم يُدس تحت أقدام القادة العسكريين الإيرانيين

المراسل الآلي

عضو مميز
المشاركات
61,930
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
الدولة
مصر
ad9e913b-61a9-4118-9739-af7c88fc23b4_16x9_1200x676.jpg

ad9e913b-61a9-4118-9739-af7c88fc23b4_16x9_1200x676.jpg

بُث مساء أمس مقطع فيديو خلال النشرة الإخبارية لبرنامج "20:30"، يظهر فيه الفريق الأول محمد باقري، رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة، أثناء زيارته لمدينة صاروخية جديدة تابعة لقوة الجوفضاء في الحرس الثوري الإيراني، حيث بدا علم إسرائيل مرسوماً على الأرض وتحت أقدام القادة العسكريين.
ووفقا للمعتاد، يتم في مثل هذه المناسبات رسم علم الولايات المتحدة إلى جانب علم إسرائيل على الأرض، ليتم دوسهما معاً، إلا أن الزيارة الأخيرة شهدت وجود علم إسرائيل فقط على الأرض، وكان تحت أقدام الفريق باقري واللواء حاجي زاده، قائد القوة الجوفضائية للحرس الثوري الإيراني.
إيرانيون يتجنبون الدوس على علم أميركا!

وكانت وسائل الإعلام الإيرانية قد نشرت سابقاً تقارير تفيد بإزالة علم الولايات المتحدة من أرضية ساحة مقر الحكومة في الأشهر الأولى لتولي مسعود بزشكيان مهامه.
كما أن تقارير أخرى أشارت إلى أن بعض المؤسسات والجامعات الإيرانية بدأت في السنوات الأخيرة بتجنب رسم العلم الأميركي على الأرض، وسط نقاش داخلي حول جدوى هذا التقليد وردود الفعل تجاهه.

التاريخ الرمزي للخطوات على الأعلام الأميركية والإسرائيلية في إيران​

أصبح السير على أعلام أميركا وإسرائيل في إيران منذ عام 1979 بمثابة إجراء رمزي احتجاجي. بدأ هذا التقليد في سياق احتلال السفارة الأميركية، واستمر في العقود التالية، وخاصة في المسيرات الرسمية.
وفي السنوات الأخيرة، شهد هذا الفعل ردود فعل متنوعة داخل إيران، حيث امتنع بعض المواطنين عن السير على الأعلام.

قراءة في سياق التطورات الحالية​

قد يكون التراجع عن وضع علم الولايات المتحدة تحت أقدام القادة العسكريين الإيرانيين في هذه الزيارة دليلاً على محاولة تجنب التصعيد مع الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة دونالد ترامب.
وقد يأتي ذلك في وقت حساس، بعد الرسالة التي وجهها الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى المرشد الإيراني علي خامنئي، والتي تضمنت تحذيراً لإيران من خلال وضعها أمام خيارين: إما التفاوض وفق شروط نووية جديدة، أو مواجهة خيار عسكري.
هذه التحولات قد تدفع إيران إلى اتخاذ خطوات رمزية نحو التقليل من التصعيد، خاصة مع تساؤلات داخلية وخارجية حول المسار الذي يجب أن تتبعه في التعامل مع الإدارة الأميركية الجديدة في ظل الضغوط المستمرة والعقوبات المتلاحقة.

المصدر: https://www.alarabiya.net/iran/2025...لم-يُدس-تحت-أقدام-القادة-العسكريين-الايرانيين
 
عودة
أعلى