ما الجديد
منتدى الصحراء للدفاع و الأمن

سجل حسابًا مجانيًا اليوم لتصبح عضوًا! بمجرد تسجيل الدخول، ستتمكن من المشاركة في هذا الموقع عن طريق إضافة مواضيعك ومنشوراتك الخاصة، بالإضافة إلى التواصل مع الأعضاء الآخرين من خلال صندوق الوارد الخاص بك

مقالة لافروف: واشنطن تشترط وقف دعم إيران لجماعاتها ضمن اتفاق نووي جديد

المراسل الآلي

عضو مميز
المشاركات
52,109
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
الدولة
مصر
25d203e5-5639-4034-b793-a7f91fb444c1_16x9_1200x676.jpg

25d203e5-5639-4034-b793-a7f91fb444c1_16x9_1200x676.jpg

كشف وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في مقابلة أجراها الأربعاء في موسكو، أن وقف أنشطة الفصائل التابعة لطهران هو أحد المطالب التي تطرحها واشنطن في إطار جهودها لإبرام اتفاق نووي جديد، مؤكداً تواصل بلاده مع الاتحاد الأوروبي بشأن إعادة إحياء هذا الاتفاق.
وفي هذه المقابلة، التي نُشرت على موقع وزارة الخارجية الروسية، صرّح لافروف بأن موسكو تؤيد إطاراً يؤدي إلى "تطوير الاتفاق النووي"، لكنه أعرب عن قلقه من إصرار الولايات المتحدة على فرض شروط سياسية، من بينها وقف دعم إيران لبعض الجماعات في العراق ولبنان وسوريا، معتبراً أن هذه الشروط "مزعجة ومثيرة للقلق".
وأشار إلى أن واشنطن تطالب إيران بوقف دعمها لبعض الجماعات في الشرق الأوسط كـ "شرط مسبق لاتفاق نووي جديد".
وفي الوقت الذي تتحدث فيه واشنطن عن اتفاق نووي جديد، أكد هذا الدبلوماسي الروسي البارز أن موسكو لا تزال ملتزمة بالحفاظ على الاتفاق النووي الحالي وتنفيذه، وهو الاتفاق الذي انسحبت منه الولايات المتحدة خلال الولاية الأولى للرئيس دونالد ترامب.
إيران ترفض التفاوض والبيت الأبيض يؤكد تحذيرات ترمب بالخيار العسكري

وأضاف لافروف: "الأمر المقلق هو أن هناك إشارات تدل على أن الأميركيين يرغبون في ربط الاتفاق الجديد بشروط سياسية معينة، من بينها اتخاذ ترتيبات يمكن التحقق منها، تُثبت أن إيران قد أوقفت دعمها لحلفائها في العراق ولبنان وسوريا وأي مكان آخر”، وهي شروط وصفها وزير الخارجية الروسي بأنها “غير قابلة للتحقيق".
وحول أسباب قلقه، يرى رئيس الدبلوماسية الروسية أن جميع دول المنطقة "عززت نفوذها خارج أراضيها، ولديها مشاريع وبرامج اقتصادية وإنسانية في مناطق أخرى، بما في ذلك شمال إفريقيا، بل إنها تلعب دور الوساطة في بعض الأزمات مثل الأزمة في السودان"، مضيفاً أن "استثناء إيران وحدها من هذا الحق في توسيع نفوذها غير واقعي، في حين يُسمح للدول الأخرى بممارسة نفوذها في مختلف المناطق".

خامنئي يرفض التفاوض​

وبُعيد وصول أنور قرقاش، المستشار السياسي لرئيس الإمارات العربية المتحدة، إلى طهران حاملاً رسالة من ترامب إلى المسؤولين الإيرانيين، حيث استقبله وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أعلن المرشد الإيراني علي خامنئي، في لقاء مع طلاب إيرانيين، رفضه شروط الولايات المتحدة الأميركية مشيرا إلى أنه لم يطلع على رسالة ترامب بعد.
وقال خامنئي: "أود أن أوضح أنه إذا كان الهدف من التفاوض هو رفع العقوبات، فإن التفاوض مع هذه الإدارة الأميركية لن يؤدي إلى ذلك، بل لن يُرفع الحظر، بل سيجعل (التفاوض) العقوبات أكثر تعقيداً وسيزيد من الضغوط، لذا التفاوض مع هذه الإدارة لن يؤدي إلا إلى تصعيد الضغوط".
وأضاف: "قبل أيام قليلة، ذكرت خلال لقائي مع المسؤولين أن الإدارة الأميركية تطرح مطالب وشروطاً جديدة وتوقعات متزايدة، مما يجعل الوضع أكثر تعقيداً مما هو عليه اليوم، لذا، فإن التفاوض لن يحل أي مشكلة، ولن يفك أي عقدة".
ومعلوم أن ترامب، ومنذ دخوله البيت الأبيض لولاية ثانية، أعلن استعداده للتفاوض مع إيران من جهة، بينما لوّح بفرض عقوبات مشددة من جهة أخرى، كما لم يستبعد اللجوء إلى الخيار العسكري ضد طهران.
ويرى المحللون أن الرئيس الأميركي يريد الاتفاق الجديد أن يكون طويل الأمد - ينتهي الاتفاق الحالي في 2030 - وأن يضم البرنامج الصاروخي الباليستي والسياسة الإقليمية الإيرانية.

المصدر: https://www.alarabiya.net/iran/2025...ط-وقف-دعم-ايران-لجماعاتها-ضمن-اتفاق-نووي-جديد
 
عودة
أعلى