ما الجديد
منتدى الصحراء للدفاع و الأمن

سجل حسابًا مجانيًا اليوم لتصبح عضوًا! بمجرد تسجيل الدخول، ستتمكن من المشاركة في هذا الموقع عن طريق إضافة مواضيعك ومنشوراتك الخاصة، بالإضافة إلى التواصل مع الأعضاء الآخرين من خلال صندوق الوارد الخاص بك

مقالة كيف بدأت اشتباكات الحدود.. روايات متضاربة بين لبنان وسوريا

المراسل الآلي

عضو مميز
المشاركات
53,587
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
الدولة
مصر
a15daa59-6380-45dc-af8b-a0253d537f2c_16x9_1200x676.jpg

عادت الحدود بين لبنان وسوريا لاسيما في منطقة الهرمل إلى الواجهة مجدداً، بعد مواجهات مسلّحة دامية منذ يومين في محيط قرية القصر سقط خلالها عدد من الأشخاص ونحر شابين لبنانيَين.
وتعرّضت قرى وبلدات لبنانية في المنطقة للقصف من جهة الأراضي السورية، وكذلك مناطق سورية من قبل الجانب اللبناني. لتنتهي لاحقاً تلك المواجهات باتفاق ثنائي بين البلدين على وقف إطلاق النار.
النشرة الصباحية | العربية على خط المواجهة بالحدود السورية اللبنانية

وفيما تعدّدت الروايات عن أسباب اشتعال المواجهات ومن يقف وراءها، لاسيما بعدما أكدت وزارة الدفاع السورية أن عناصر من حزب الله تسللوا إلى منطقة غرب حمص في الداخل السوري وخطفوا 3 عناصر من الجيش، أفادت مصادر رسمية "العربية.نت والحدث.نت" أن إطلاق النار من الجهة اللبنانية كان من قبل الجيش اللبناني في اتّجاه عناصر من القوات الأمنية السورية.

"عشائر أو مهربون"​

إلا أن المصادر الرسمية ذاتها أشارت في المقابل إلى "أن المواجهات قد تكون بدأت بين عشائر أو مهرّبين من الجهتين، لكن الجيش اللبناني تدخّل لاحقاً بالردّ على مصادر النيران من الجهة السورية".
إلى ذلك، أكدت المصادر الرسمية "أن عناصر سورية قتلت شابين لبنانين (شقيقين) بعد خطفهما من داخل الأراضي اللبنانية".
كما أوضحت أنها "على تواصل مع حزب الله والعشائر في البقاع"، مضيفة أنهما "يراقبان التطورات الحدودية مع تسليم زمام الأمور إلى الجيش اللبناني"، وفق قولها.
من الحدود اللبنانية السورية (أرشيفية- فرانس برس(

من الحدود اللبنانية السورية (أرشيفية- فرانس برس(

الجيش يُعزز انتشاره​

من جهتها، أكدت مصادر أمنية لـ"العربية.نت والحدث.نت" "أن الجيش اللبناني عزّز من انتشار وحداته على الحدود الشرقية مع سوريا، وتحديداً في شمال وشرق الهرمل، وحشد المزيد من العناصر والآليات لمنع تكرار ما حصل".
كما أوضحت "أن ما حصل لم يكن عملية تسلل إلى الداخل السوري، إنما خلاف بين عناصر سورية وسكان المنطقة الحدودية، وحتى الآن لم نُحدد الجهة التي أطلقت النار من الجانب اللبناني"، مشيرة إلى أنه "لا علاقة لحزب الله بما جرى".
ما يتقاطع إلى حد ما مع ما أعلنه أمس وزير الإعلام اللبناني، بول مرقص. إذ أشار إلى أن "القتلى الثلاثة كانوا مهربين وليسوا من عناصر الجيش السوري".
كما أشار إلى أن "القصف بدأ من الجانب السوري وليس الجانب اللبناني".

"راجع معلوماتك"​

في المقابل، أكد العقيد عبد المنعم ضاهر قائد اللواء الأول في الفرقة 52 السورية لـ"العربية": إن العناصر الذين قتلوا في لبنان جنود سوريون ضمن الكتيبة 52.
كما توجه إلى وزير الإعلام اللبناني بالقول "راجع معلوماتك".
قوات سورية على الحدود اللبنانية السورية (أرشيفية)

قوات سورية على الحدود اللبنانية السورية (أرشيفية)
إلى ذلك، شدد على وجود تنسيق على أعلى مستوى مع الجيش اللبناني، مؤكدا أنه "ولا توجد أي مشكلة بيننا ونتعرض للقصف بأسلحة نوعية من جماعات مدعومة من حزب الله". وختم قائلا: "عملياتنا ضد حزب الله وليس الجيش اللبناني ولن ندخل قرى تابعة للبنان".
وبدأت الاشتباكات في منطقة القصر الحدودية من جهة بلدة زيتا السورية، ونتج عنها نزوح لأهالي القصر باتّجاه مناطق في الداخل اللبناني، لاسيما في الهرمل شرق لبنان.
يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تقع مواجهات بين البلدين، على الحدود التي تمتد على طول حوالي 375 كيلومترا، والتي تتضمن العديد من المعابر غير الشرعية حيث تنشط عبرها عمليات التهريب.

المصدر: https://www.alarabiya.net/arab-and-...شتبكات-الحدود-روايات-متضاربة-بين-لبنان-وسوريا
 
عودة
أعلى