ما الجديد
منتدى الصحراء للدفاع و الأمن

سجل حسابًا مجانيًا اليوم لتصبح عضوًا! بمجرد تسجيل الدخول، ستتمكن من المشاركة في هذا الموقع عن طريق إضافة مواضيعك ومنشوراتك الخاصة، بالإضافة إلى التواصل مع الأعضاء الآخرين من خلال صندوق الوارد الخاص بك

مقالة "خايفين نفرح".. سوريون يأملون رفع العقوبات وآخرون حذرون

المراسل الآلي

عضو مميز
المشاركات
70,428
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
الدولة
مصر
11068a6b-5ee1-4494-8b82-3f0211f8f701_16x9_1200x676.JPG

11068a6b-5ee1-4494-8b82-3f0211f8f701_16x9_1200x676.JPG

بعدما ألمح الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مساء أمس الاثنين، إلى إمكانية رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا لتمكينها من تحقيق "انطلاقة جديدة"، لم تهدأ وسائل التواصل الاجتماعي ومنصات السوريين.

"فرح حذر"​

فبدأ الترحيب من وزارة الخارجية السورية التي أصدرت بيانا على الفور، أكدت فيه أن تصريحات ترامب بشأن إمكانية رفع العقوبات المفروضة على سوريا خطوة مشجعة نحو إنهاء معاناة الشعب السوري.
كما تناقلت حسابات لسوريين، الخبر على وسائل التواصل الاجتماعي، مشددين في تعليقاتهم على أن مثل هكذا قرار سيغيّر تماما من مجرى حياتهم التي عانت إلى حد كبير من تأثير العقوبات.
وبينما عبّرت منشورات كثيرة عن أمل بإتمام تنفيذ الوعود الأميركية، تشاءمت أخرى من احتمال التراجع وما سيترك من آثار خانقة تدمر الاقتصاد المنهك أكثر فأكثر.
كذلك قال أحدهم على فيسبوك باللهجة السورية: "خايفين نفرح وما يصير شي ونرجع لنقطة الصفر".
وكان أخصائيون أوضحوا أن رفع العقوبات الأميركية يمكن أن يُحدث تحولا جذريا في الاقتصاد السوري، حيث سيسمح بفتح الأسواق أمام البضائع والسلع الأساسية، مما يسهل الحصول على المواد الغذائية والدوائية، وكذلك سيفتح المجال أمام مشاريع إعادة الإعمار التي تحتاجها البنية التحتية المتضررة من النزاع، بما يشمل بناء المدارس والمستشفيات والطرق.

شروط غربية​

يذكر أن السلطات الجديدة في دمشق تطالب منذ توليها الحكم عقب الإطاحة بنظام بشار الأسد، المجتمع الدولي برفع العقوبات المفروضة على قطاعات ومؤسسات رئيسية في البلاد منذ اندلاع النزاع في 2011، وتعتبرها خطوة أساسية لتعافي الاقتصاد والشروع في مرحلة إعادة الإعمار.
ترمب يلمح إلى رفع العقوبات عن سوريا.. هل تبدأ

في حين حذّرت الأمم المتحدة في فبراير الماضي من أن سوريا لن تتمكن في ظل معدلات النمو الاقتصادية الحالية، من استعادة مستوى الناتج المحلي الإجمالي لفترة ما قبل النزاع، قبل حلول العام 2080.
فيما خففت بعض الأطراف، بما فيها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، بعض العقوبات ورهنت القيام بخطوات أكبر، باختبار أداء السلطات السورية في مجالات عدة، مثل مكافحة "الإرهاب" وحماية حقوق الإنسان والأقليات.

المصدر: https://www.alarabiya.net/arab-and-...-نفرح-سوريون-ياملون-رفع-العقوبات-واخرون-حذرون
 
عودة
أعلى