المراسل الآلي
عضو مميز
- المشاركات
- 52,054
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 1
- الدولة


بعد سقوط مدينة حماة، رابع كبرى المدن في سوريا، بيد "هيئة تحرير الشام" والفصائل المسلحة وتوجهها نحو مدينة حمص، قصف الجيش السوري جسر الرستن، الذي يصل مدينتي حماة وحمص، لمنع تقدم الفصائل نحو حمص، وفق مراسلة "العربية والحدث".
واستهدف قصف صاروخي عنيف جسر الرستن، وسط مخاوف من انهياره.
من جهته أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الجيش عزل مدينة حمص عن الريف الشمالي.صور لجسر الرستن بعد الغارات التي استهدفته#قناة_العربية pic.twitter.com/s1irTcuVqx
— العربية (@AlArabiya) December 5, 2024
وأكد وجود حشود كبيرة لقوات الجيش في محيط مدينة حمص.
إلى ذلك أظهرت صور متداولة سيطرة فصائل سورية على كتيبة الهندسة شمال مدينة الرستن بريف حمص.
صور متداولة لسيطرة فصائل سورية على كتيبة الهندسة شمال مدينة الرستن بريف #حمص #قناة_العربية pic.twitter.com/OpC6SxAvgR
— العربية عاجل (@AlArabiya_Brk) December 5, 2024
السيطرة على حماة
وبوقت سابق الخميس، أعلنت هيئة "تحرير الشام" السيطرة على مدينة حماة تماماً بعد انسحاب الجيش السوري.في حين أصدر الجيش بياناً أكد فيه دخول الفصائل المسلحة المدينة، لتكون بذلك المدينة الثالثة التي تسقط بعد إدلب وحلب.
كما أردف أن قواته انسحبت باتجاه حمص لإعادة التموضع.

48 كلم عن حمص
ولاحقاً توعدت "هيئة تحرير الشام" الوصول إلى حمص ودرعا ودير الزور.وأفادت مصادر "العربية/الحدث" بأن الفصائل السورية المسلحة باتت تبعد 48 كلم عن مركز مدينة حمص أكبر محافظة سورية.
من جهته أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان لـ"العربية/الحدث" انسحاب أكثر من 200 آلية عسكرية من ريف حماة الجنوبي باتجاه حمص.
كما أضاف أن مدينة تلبيسة في ريف حمص باتت بيد الفصائل.
دعوة للانشقاق
يشار إلى أن الفصائل المسلحة كانت دعت الخميس جنود وضباط الجيش السوري في حماة إلى الانشقاق، ورفع الرايات البيضاء والاستسلام.وفي مقطع مصور نشر على منصة "إكس"، دعا القيادي العسكري في ما يعرف بـ"غرفة العمليات الإعلامية" للفصائل المسلحة، حسن عبد الغني، الجنود إلى رمي السلاح، والانشقاق، متعهداً بسلامتهم.
كما توعد بمواصلة القتال ضد القوات الحكومية، زاعماً أن "الحسم بات قاب قوسين".

فصائل مسلحة تتجه نحو حماة (أرشيفية من رويترز)
استراتيجية للجيش
يذكر أن الفصائل المسلحة كانت دخلت حماة التي تعتبر استراتيجية للجيش، لأن حمايتها ضرورية لتأمين دمشق الواقعة على مسافة حوالي 220 كيلومتراً إلى الجنوب، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.وخلفت المعارك، وهي الأولى بهذا الحجم منذ العام 2020 في سوريا، 704 قتلى خلال أسبوع واحد، بينهم 110 مدنيين، وفقاً للمرصد.
كذلك أدت إلى نزوح أكثر من 110 آلاف شخص، في أنحاء إدلب وشمال حلب، حسب ما أكد نائب منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية ديفيد كاردن لفرانس برس.
المصدر: https://www.alarabiya.net/arab-and-world/syria/2024/12/06/يصل-حماة-بحمص-روسيا-تقصف-جسر-الرستن-