المراسل الآلي
عضو مميز
- المشاركات
- 33,745
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 1
- الدولة
رغم التصعيد الميداني الأخير الذي شهده لبنان خلال الساعات الماضية، يبدو أن بوادر أمل تلوح في الأفق.
فقد كشفت مصادر مطلعة للعربية/الحدث، اليوم الأربعاء أن التصعيد الإسرائيلي الأخير في أكثر من منطقة "دليل على أن هناك شيء ما يطبخ في ما خص مفاوضات وقف إطلاق النار"
كما أضاف أن كل من حزب الله وإسرائيل أكدا أن هناك مفاوضات بالفعل.
نقطة عالقة
إلى ذلك، كشف أن معظم البنود غي اتفاق وقف النار وجد لها حل تقريباً بانتظار وضع اللمسات الأخيرة عليها.إلا أنه أشار إلى بقاء نقطة واحدة عالقة، تتعلق باللجنة التي ستتولى مراقبة تنفيذ الاتفاق، مضيفاً أن "المشكلة في هذه النقطة تكمن في عدم وجود آلية واضحة بعد لتطبيقها، لكن الجانب الاميركي يعمل على حلها"
غارات إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت (رويترز)
حرب لأشهر
ورأى أن لقاء الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب مع الرئيس الحالي جو بايدن المرتقب اليوم سيحسم إلى أين تذهب الأمور ويبين ما اذا كان الموفد الأميركي آموس هوكستين سيحصل على موافقة باستكمال مهمته وانجاز التسوية او تجميدها حالياً"هذا وشدد على أن "نهاية هذا الأسبوع ستنجلي الأمور، ويظهر ما إذا كان لبنان متجه نحو هدنة أم تصعيد". وختم قائلا:" نحن أمام توقيت دولي momentum سانح لوقف اطلاق النا ، إما نلتقط هذه الفرصة ونكون أمام تسوية وتنتهي الحرب وإما نخسرها وتستمر الحرب لأشهر مقبلة"
وكان هوكستين أوضح بدوره في حديث مع الصحافيين في البيت الأبيض أمس أن هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان قريبا. وقال: "أنا مليء بالأمل في أن ننجح"، وفق ما نقلت وكالة "رويترز".
فيما أكد وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد إسرائيل كاتس أمس الثلاثاء أنه لن يكون هناك هدنة في لبنان، ما لم تحقق بلاده أهدافها. وأشار إلى أن تل أبيب "لن توافق على أي ترتيب لا يضمن حقها في تحقيق أهداف الحرب، ومنها نزع سلاح حزب الله ودفعه إلى ما وراء نهر الليطاني وإعادة سكان الشمال سالمين إلى منازلهم"، وفق قوله.
وكانت إسرائيل الساعية إلى دفع حزب الله من الجنوب نحو شمال نهر الليطاني، عمدت منذ سبتمبر الماضي إلى تكثيف غاراتها العنيفة على مختلف المناطق اللبنانية، لاسيما الضاحية الجنوبية لبيروت والجنوب والبقاع (شرقا).
كما أطلقت مطلع الشهر الماضي (أكتوبر 2024) عملية برية وصفتها بالمحدودة في الجنوب، حيث توغلت قواتها في بعض البلدات الحدودية.
بينما فاق عدد قتلى الحرب الـ 3200، وتخطّى عدد الجرحى الـ13 ألفاً، ونزح أكثر من مليون لبناني.
المصدر: https://www.alarabiya.net/arab-and-...ة-أخيرة-لوقف-النار-في-لبنان-ونقطة-يتيمة-عالقة