المراسل الآلي
عضو مميز
- المشاركات
- 33,870
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 1
- الدولة
اتهمت إيران، اليوم الجمعة، إسرائيل وأميركا بالوقوف وراء هجمات المعارضة في سوريا، وسط أنباء عن اجراءات أمنية في القاعدة العسكرية الروسية في سوريا في ظل التهديد القائم.
وذكرت وسائل إعلام إيرانية رسمية أن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ندد اليوم بهجمات للمعارضة السورية ووصفها بأنها "خطة" أميركية إسرائيلية بعد هزيمة إسرائيل في لبنان وفلسطين. وأضافت أن عراقجي أكد في مكالمة هاتفية مع نظيره السوري على دعم طهران للحكومة السورية.
وجددت إيران دعمها الحازم لحليفتها سوريا في ظل الهجوم واسع النطاق في محيط حلب بشمال البلاد، وفق ما أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان.المرصد السوري لـ"العربية": الفصائل المسلحة لا تزال عند أطراف مدينة حلب #حلب #سوريا #قناة_العربية pic.twitter.com/MiabaA4fF9
— العربية (@AlArabiya) November 29, 2024
وجاء في البيان أن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي "شدد على دعم إيران المستمر لحكومة سوريا وأمتها وجيشها في كفاحها ضد الإرهاب"، في اتصال هاتفي أجراه مع نظيره السوري بسام الصباغ.
واعتبر المتحدّث باسم الكرملين دميتري بسكوف، الجمعة، أن الوضع في حلب "انتهاك لسيادة سوريا". وأعرب عن دعم بلاده "للحكومة السورية في استعادة النظام في المنطقة وإعادة النظام الدستوري".
يأتي ذلك فيما أفاد رئيس تحرير "مجلة الدفاع الوطني" الروسية إيغور كوروتشينكو، لوكالة "تاس"، بأنه تم اتخاذ الإجراءات الأمنية اللازمة في قاعدتي حميميم وطرطوس الروسيتين في سوريا في ظل التهديدات الحالية.
وقال كوروتشينكو: "سننطلق من حقيقة أنه، أولاً يتم ضمان (الأمن) في محيط القاعدة، سواء في حميميم أو في طرطوس، وهو متعدد المستويات. أما بالنسبة لنشاط المعارضة، للأسف فإن هذا التهديد قريب دائماً، ننطلق من حقيقة أن مثل هذا السيناريو تم تقديره، وقد تم اتخاذ الإجراءات الأمنية اللازمة".مدير مكتب العربية في #موسكو عبدالجواد الرشد: روسيا تؤكد دعمها لنظام دمشق وتعتبر الهجوم على حلب اعتداء على السيادة السورية
#قناة_العربية pic.twitter.com/kaLPEhTTtX
— العربية (@AlArabiya) November 29, 2024
وأوضح رئيس التحرير أنه من الواضح أن التصعيد مرتبط بجهود الولايات المتحدة لخلق نقطة توتر إضافية "من أجل الضغط على روسيا ومصالحها في المنطقة. هذا ارتباط لا لبس فيه، لأننا نرى تزامن جهود الإدارة المنتهية ولايتها للرئيس الأميركي جو بايدن، لتصعيد الصراع في أوكرانيا، مع خلق نقاط توتر للمصالح الروسية في أجزاء أخرى من العالم في نفس الوقت"، مضيفاً أن "تكثيف المعارضة المسلحة السورية لنشاطها يرتبط أيضاً بقدرة الاستخبارات الأميركية على تنسيقها وتفعيلها في الوقت المناسب".
وأردف كوروتشينكو: "فيما يتعلق بقدراتنا، من الواضح أنه يمكننا تقديم الدعم المناسب من خلال شن ضربات جوية دقيقة باستخدام قدراتنا في قاعدة حميميم الجوية، ووجود مجموعة طيران تابعة للقوات الجوية-الفضائية الروسية هناك".ماذا يحدث في سوريا؟.. شرح تفصيلي بالخرائط لعمليات الفصائل المسلحة في حلب وآخر تطورات المواجهات#حلب #سوريا #قناة_العربية pic.twitter.com/CaoOVTyFOo
— العربية (@AlArabiya) November 29, 2024
وكان نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة في سوريا أوليغ إغناسيوك، قد أكد في 28 نوفمبر، أن الجيش السوري، بدعم من القوات الجوية الروسية، تمكن من تحييد أكثر من 400 مسلح في محافظتي حلب وإدلب.
وكانت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية قد أعلنت أن العناصر المسلحة بدأت هجوماً في 27 نوفمبر شمالي منطقة خفض التصعيد، وأشارت القيادة العسكرية السورية، إلى أن عدداً كبيراً من المسلحين شاركوا في الهجوم، وتم تنفيذ هجمات على مواقع القوات الحكومية في عدة قطاعات.
هذا وقصفت مجموعات مسلحة، الجمعة، حلب في شمال سوريا وأصبحت على أبوابها في سياق هجوم على القوات الحكومية هو من أعنف جولات القتال منذ سنوات.مقاطع متداولة تظهر إطلاق فصائل سورية مسلحة رشقات صاروخية من داخل بلدة خان العسل تجاه حلب وسط استمرار الاشتباكات بمحيط المدينة#حلب #سوريا #قناة_العربية pic.twitter.com/6DvN7O2FOo
— العربية (@AlArabiya) November 29, 2024
وأودت العمليات العسكرية بحياة 255 شخصا، وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، معظمهم مقاتلون من طرفي النزاع، ومن بينهم 24 مدنيا قضى معظمهم في قصف من طائرات روسية تدعم الجيش السوري في المعركة.
ووصلت في المقابل تعزيزات من الجيش السوري إلى مدينة حلب، ثاني أكبر المدن في سوريا، وفق ما أفاد مصدر أمني سوري.
وأدت المعارك إلى نزوح أكثر من 14 ألف شخص، نصفهم تقريبا من الأطفال، بحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.
ويعد القتال الناجم عن الهجوم الأعنف في سوريا منذ العام 2011.
المصدر: https://www.alarabiya.net/arab-and-...لوقوف-وراء-هجمات-سوريا-وتأهب-بالقاعدة-الروسية