المراسل الآلي
عضو مميز
- المشاركات
- 84,779
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 1
- الدولة


ألغى الرئيس البرازيلي السابق وزعيم أقصى اليمين، جايير بولسونارو، البالغ من العمر 70 عاما، جميع ارتباطاته خلال شهر يوليو (تموز)، وذلك بعد تعرضه لوعكة صحية خلال الليل استدعت تلقيه علاجا طارئا بسبب نوبات تقيؤ.
وقال الرئيس السابق في بيان مقتضب نشره نجله فلافيو على منصة "إكس": "بعد استشارة طبية طارئة، طُلب مني الالتزام بالراحة التامة طوال شهر يوليو (تموز) بعد أن أصبحت نوبات التقيؤ والفواق (الحازوقة) متكررة، إلى حد أنها تمنعني حتى من التحدث".
ويتعافى بولسونارو من عملية جراحية كبرى خضع لها في أبريل (نيسان)، تلتها فترة استشفاء طويلة، نتيجة انسداد معوي نجم عن مضاعفات إصابته بطعنة خلال حملته الانتخابية للرئاسة في عام 2018.
وأفاد أطباؤه في بيان منفصل أنه عانى أيضا من التهاب رئوي، ويواجه نوبات متكررة من الفواق، ما يعيق قدرته على التحدث وتناول الطعام.

ورغم توصيات الأطباء، شارك الرئيس السابق مؤخرا في عدة فعاليات عامة. فالأحد الماضي، تجمع الآلاف من أنصاره في تظاهرة داعمة له في ساو باولو، في وقت يُحاكم فيه أمام المحكمة العليا بتهمة محاولة تنفيذ انقلاب بعد خسارته في انتخابات عام 2022، وهي تهمة قد تفضي إلى حكم بالسجن يصل حتى 40 عاما.
وقالت النيابة العامة إن المخطط الذي كان يهدف إلى اغتيال المرشح اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا وعدد من المسؤولين الآخرين لم ينجح بسبب غياب الدعم من القيادة العسكرية العليا.
ويعتبر بولسونارو نفسه ضحية "اضطهاد" سياسي يمنعه من الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، رغم عدم أهليته لشغل أي منصب عام حتى العام 2030 على خلفية إطلاقه ادعاءات ليس لها أساس حول النظام الانتخابي في البرازيل.
المصدر: https://www.alarabiya.net/last-page...-يلغي-جميع-ارتباطاته-في-يوليو-بعد-شعوره-بتوعك