المراسل الآلي
عضو مميز
- المشاركات
- 65,843
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 1
- الدولة


بعد بيان الهيئة الروحية لطائفة المسلمين الموحدين الدروز في جرمانا، والتي حمّلت فيه السلطات السورية مسؤولية التوترات، علّقت وزارة الداخلية.
مجموعات مسلحة من المدينة وخارجها
فقد تعهدت وزارة الداخلية السورية، الثلاثاء، بملاحقة المتورطين في الاشتباكات ذات الخلفية الطائفية التي شهدتها جرمانا قرب دمشق، مؤكدة أنها وقعت بين مجموعات مسلحة من المدينة وخارجها.وقالت في بيان، إن منطقة جرمانا شهدت اشتباكات متقطعة بين مجموعات لمسلحين، بعضهم من خارج المنطقة وبعضهم الآخر من داخلها، ما أسفر عن قتلى وجرحى، من بينهم عناصر من قوى الأمن المنتشرة في المنطقة.
كما أكدت أنها فرضت طوقاً أمنياً حول المدينة، وتعهدت بملاحقة المتورطين ومحاسبتهم وفق القانون، وحماية الأهالي والحفاظ على السلم المجتمعي.
يأتي هذا بينما رأت الهيئة الروحية لطائفة المسلمين الموحدين الدروز في جرمانا، أن "الهجوم المسلح غير مبرر".

وقالت في بيان: "نستنكر بشدة، ونشجب، وندين الهجوم المسلح غير المبرر على مدينة جرمانا، الذي استُخدمت فيه مختلف أنواع الأسلحة، واستهدف المدنيين الأبرياء، وروَّع السكان الآمنين بغير وجه حق".
كما حمّلت السلطات السورية المسؤولية الكاملة عما حدث، وعن أي تطورات لاحقة أو تفاقم للأزمة، وفق بيانها.
إلى ذلك، استنكرت أي تعرض بالإساءة إلى الدين أو رموزه، معتبرة أن ما تم تداوله مشروع فتنة وزرع للانقسام بين أبناء الوطن الواحد، بحسب البيان.
"لم نكن طرفاً"
وكان مصدر أمني أكد أن ما لا يقل عن عنصرين من قوى الأمن العام قتلا خلال اشتباكات اندلعت، فجر الثلاثاء، في محيط مدينة جرمانا بريف دمشق.وشدد المصدر على أن قوات الأمن العام لم تكن طرفا في الاشتباكات التي شهدتها منطقة جرمانا الواقعة قرب دمشق، لافتا إلى أنها حاولت فض الاشتباك بين مجموعات غير نظامية.

إلى ذلك، أفادت مصادر "العربية.نت"، الثلاثاء، بأن الاشتباكات هدأت لكن الطرق إلى المدينة ما زالت مغلقة.
وأضافت أن السير مازال متوقفاً لكن الأمن العام فتح الطرق أمام حافلات النقل لإخراج الطلاب فقط، بينما يستمر خروج الأهالي سيراً على الأقدام.
يذكر أن منصات عبر مواقع التواصل الاجتماعي كانت نشرت خلال الساعات الماضية، مقاطع فيديو أظهرت خمسة قتلى من مسلحين هاجموا جرمانا، دون أي تفاصيل إضافية.
المصدر: https://www.alarabiya.net/arab-and-...جرمانا-سببها-مجموعات-مسلحة-من-المدينة-وخارجها