المراسل الآلي
عضو مميز
- المشاركات
- 75,230
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 1
- الدولة


تلقت السلطات المصرية خلال الأيام القليلة الماضية إشارات وبلاغات بوجود خطر يهدد 22 مليون طائر ويهدد كذلك صحة وحياة من يقترب من هذه الطيور.
وكشفت الحكومة تلقيها نحو 100 ألف إشارة وبلاغ خلال 5 شهور من مواطنين في البلاد بتعرض الطيور سواء دواجن أو بط أو أوز أو سمان لفيروسات وبائية، ما يؤدي لمنع تناولها، ويهدد صحة وحياة من يقوم بالاقتراب منها والتعامل معها.
وذكر بيان رسمي لمجلس الوزراء المصري، صباح اليوم الخميس، أن وزارة الصحة استقبلت هذه الإشارات والبلاغات من خلال برنامج الترصد، وعلى الفور تحركت وتم التحقق منها واتخاذ الإجراءات اللازمة حيالها، مضيفا أن من بين هذه البلاغات ما يقرب من 3500 حدث وإشارة تم إبلاغهم للطب البيطري بوزارة الزراعة للتحقق.

مزرعة دواجن - (آيستوك)
وأشار البيان إلى أن الإجراءات التي تتخذها وزارة الصحة لترصد الأمراض المشتركة تتضمن التشديد على الترصد الروتيني في المستشفيات بجميع محافظات الجمهورية، وكذلك برنامج الترصد المبنى على الحدث عن طريق ترصد وسرعة اكتشاف الأحداث الصحية التي قد تؤثر على صحة المجتمع والتي يتم التحقق منها والاستجابة لها واتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة.
وأضاف البيان أن وزير الزراعة كلف قيادات الوزارة والهيئة البيطرية بفحص عينة ممثلة للإنتاج الداجني للتأكد من سلامة الإنتاج الداجني في مصر، حيث تم تشكيل لجان قامت بالمرور على حوالي 3492 مزرعة بجميع المحافظات تحتوي على 22 مليون و500 ألف طائر من الدجاج والبط والرومي والأوز والسمان، موضحا أن نسبة الإصابة بالمزارع التي تم المرور عليها لم تتجاوز 3% "وهي النسبة الطبيعية.
وتابع البيان أنه تم إرسال عينات المزارع المشتبه في إصابتها للمعمل المرجعي للرقابة على الإنتاج الداجني، حيث خلصت النتائج إلى أن الوضع الوبائي لمزارع الدواجن مستقر.
وأوضح بيان الحكومة أن الإنتاج الداجني يعتبر أحد أهم بدائل مصادر البروتين ذات الأصل الحيواني، وحققت الدولة المصرية الاكتفاء الذاتي منه، مشيرا إلى أنه منذ بداية العام الجاري وحتى الآن تم تحصين ما يزيد على 4,5 مليون طائر في التربية المنزلية والحضانات، وكذلك تنفيذ أعمال التقصي النشط والرقابة الميدانية على الإنتاج لرصد أي متحور جديد أو إصابات قد تؤثر على الإنتاج الداجني في مصر.
ولفت البيان إلى أن الفرق الوقائية بجميع المحافظات تقوم بإجراءات التقصي لأي حالة اشتباه خاصةً بالقرب من مزارع الدواجن والأسواق، للاكتشاف المبكر لأي حالات، فيما تعمل وزارة الصحة على تعزيز الفرق الطبية بالمستشفيات والوحدات الصحية للتعامل الفوري مع أي حالات تظهر بها أعراض تنفسية أو ارتفاع في درجة الحرارة بسبب التعامل مع الطيور.
وأكد بيان مجلس الوزراء أن وزارة الصحة تقوم بالعمل على التوعية عبر القنوات الرسمية بالإجراءات الوقائية، مثل غسل اليدين جيدًا بعد التعامل مع الطيور، وطهي اللحوم والبيض جيدًا ، وتجنب التعامل المباشر مع طيور تظهر عليها أعراض مرضية.
يشار إلى أن المركز الإعلامي لمجلس الوزراء كان قد أعلن قبل أيام أن جميع التحصينات للدواجن والطيور متوفرة، من خلال معهد بحوث الأمصال واللقاحات البيطرية، والوحدات البيطرية بكافة أنحاء الجمهورية، مشيرا إلى استمرار حملات الترصد الوبائي على مستوى الجمهورية، سواء على مزارع الدواجن أو أسواق بيعها، كإجراء احترازي لرصد أي أمراض وبائية.
وأوضح أنه يتم إجراء فحص دوري شامل للطيور، من خلال سحب عينات وتحليلها بمعمل بحوث صحة الحيوان، للتأكد من سلامتها وخلوها من الأمراض، مؤكدا أنه وفي حال اكتشاف أي بؤر وبائية، يتم اتخاذ كافة الإجراءات الصحية والوقائية اللازمة تجاهها.
المصدر: https://www.alarabiya.net/arab-and-...خاطر-تهدد-22-مليون-طائر-الحكومة-المصرية-تتدخل